أعلن مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني اليوم أن التضخم بلغ أعلى مستوى له منذ سنتين في المملكة المتحدة، فيما يثير تراجع سعر الجنيه الإسترليني مخاوف من ارتفاع أسعار المواد المستوردة.
وقال المكتب: «إن ارتفاع اسعار الاستهلاك تسارع في سبتمبر الماضي بنسبة 1% على مدى عام، لكنه أعلى من النسبة التي سجلت في أغسطس (0.6% على مدى عام).
وبرر مكتب الإحصاءات هذا الارتفاع المفاجئ في سبتمبر2016 بارتفاع أسعار الملابس والوقود واستقرار أسعار الغاز التي انخفضت العام الماضي.
لكنه بدا حذرا جدا في تفسير هذه المعطيات برفضه الربط بشكل مباشر وكامل بينها وبين انخفاض سعر الجنيه الذي سجل منذ 23 يونيو الماضي وتسارع التضخم.
وكان سعر صرف الجنيه انخفض في الأشهر الأخيرة بعد قرار البريطانيين مغادرة الاتحاد الأوروبي في استفتاء أجري في يونيو 2016.
ولم يكن التضخم بهذه النسبة يوما منذ نوفمبر 2014. وقد تراجع في الأشهر التي تلت إلى درجة أنه وصل إلى نحو الصفر ليرتفع تدريجيا اعتبارا من نهاية 2015.
وقال المكتب: «إن ارتفاع اسعار الاستهلاك تسارع في سبتمبر الماضي بنسبة 1% على مدى عام، لكنه أعلى من النسبة التي سجلت في أغسطس (0.6% على مدى عام).
وبرر مكتب الإحصاءات هذا الارتفاع المفاجئ في سبتمبر2016 بارتفاع أسعار الملابس والوقود واستقرار أسعار الغاز التي انخفضت العام الماضي.
لكنه بدا حذرا جدا في تفسير هذه المعطيات برفضه الربط بشكل مباشر وكامل بينها وبين انخفاض سعر الجنيه الذي سجل منذ 23 يونيو الماضي وتسارع التضخم.
وكان سعر صرف الجنيه انخفض في الأشهر الأخيرة بعد قرار البريطانيين مغادرة الاتحاد الأوروبي في استفتاء أجري في يونيو 2016.
ولم يكن التضخم بهذه النسبة يوما منذ نوفمبر 2014. وقد تراجع في الأشهر التي تلت إلى درجة أنه وصل إلى نحو الصفر ليرتفع تدريجيا اعتبارا من نهاية 2015.